كشفت مصادر امنية وسياسية بأن مخططاً رهيباً كان يجري طبخه على نار هادئة في المطابخ السرية الاجنبية يهدف الى تحويل العراق الى نسخة ثانية من دارفور جنوب السودان حيث الاقتتال والتشرذم. وقالت المصادر ان المخطط المذكور اعد له منذ العام (2009) أي قبل ست سنوات وانه يجري الآن تنفيذه بأدوات واساليب مختلفة. واكدت مصادر سياسية رفيعة ان فتوى المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف والتي اطلقها سماحة السيد السيستاني والمتمثلة بفتوى الجهاد الكفائي وما استتبعه من ولادة الحشد الشعبي قد اسقطت الرهانات المشبوهة وانقذت العراق من الضياع في المجهول وافشلت المخطط الصهيوني برمته والذي كان يستهدف العراق حاضراً ومستقبلاً.ويقول مبعوث الامم المتحدة للعراق نيكولاي ميلادينوف ان فتوى المرجعية الدينية العليا انقذت جميع اطياف الشعب العراقي ومنعت بغداد من السقوط بيد تنظيم داعش الارهابي وان على العراقيين ان يستفيدوا من هذه الفتوى ويتوحدوا ليكونوا اكثر قوة وصلابة ضد الارهاب.
اترك تعليقا:
