وكالات/
الاعلامي محمود المنديل /
نال حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ومنافسه الرئيسي الاتحاد الصهيوني بزعامة العمالي اسحق هرتزوغ عددا متقاربا جدا من المقاعد في البرلمان الإسرائيلي، بحسب استطلاعات اولية لنتائج الانتخابات التشريعية الإسرائيلية امس.
وبضغط من استطلاعات الرأي التي اظهرت عدم تقدمه او الذعر كما يقول منافسوه، قام نتنياهو بانعطافة اقوى نحو اليمين مع اعلانه قبل ساعات من الانتخابات انه لن يكون هناك دولة فلسطينية في حال فوزه.
ودعي 5,88 مليون ناخب إسرائيلي للإدلاء بأصواتهم لاختيار 120 نائبا في اكثر من 10 آلاف مكتب تصويت اقيمت في المدارس والمستشفيات وحتى في السجون عبر جميع انحاء إسرائيل.
وبحسب الاستطلاعات التي نشرتها القناتان التلفزيونيتان الاولى والعاشرة فإن الليكود والاتحاد الصهيوني حصلا على 27 مقعدا لكل منهما من اصل 120 في البرلمان الإسرائيلي.
بينما قال استطلاع ثالث للقناة التلفزيونية الثانية ان الليكود يتقدم بفارق مقعد واحد على الاتحاد الصهيوني وأحرز 28 مقعدا في الكنيست.
وسيوكل الرئيس رؤوفين ريفلين إلى أحد الرجلين مهمة تشكيل ائتلاف حكومي: نتنياهو أو منافسه هرتزوغ الذي سيصبح في حال تكليفه أول رئيس حكومة عمالي منذ نهاية حكم ايهود باراك في 2001 او حتى شخصية اخرى أوفر حظا لتشكيل ائتلاف حكومي.
في سياق متصل، اصبحت القائمة العربية المشتركة المؤلفة من الاحزاب العربية الإسرائيلية القوة الثالثة في البرلمان الإسرائيلي، بحسب استطلاعات اولية لنتائج الانتخابات.
وبحسب الاستطلاعات التي نشرتها القناتان التلفزيونيتان العاشرة والثانية فإن القائمة المشتركة حازت 13 مقعدا من أصل 120 في حين قال استطلاع القناة الاولى انها حصلت على 12 مقعدا.
وهذه المرة الاولى التي تتقدم فيها الاحزاب العربية بقائمة واحدة الى انتخابات البرلمان الإسرائيلي منذ قيام دولة إسرائيل العام 1948.
وعرب إسرائيل هم أحفاد 160 ألف فلسطيني لم يغادروا اراضيهم بعد قيام دولة إسرائيل في العام 1948 ويشكلون 20 % من السكان.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنتهية ولايته عبر حسابه على موقع تويتر انه حقق “انتصارا عظيما” في الانتخابات بعدما أظهرت استطلاعات لآراء الناخبين بعد الادلاء بأصواتهم تعادل حزب ليكود اليميني الذي يقوده مع خصمه الرئيسي الاتحاد الصهيوني المنتمي ليسار الوسط.
وقال نتنياهو عبر تويتر “رغم كل الصعاب: انتصار عظيم لليكود.. انتصار عظيم للمعسكر القومي بقيادة ليكود.. انتصار عظيم لشعب إسرائيل”.
في رام الله، وفي أول رد فلسطيني على استطلاعات الرأي الاولية حول نتائج الانتخابات، اكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان الفلسطينيين سيقومون بتكثيف حملتهم الدبلوماسية.
وقال عريقات “واضح أن نتنياهو سيشكل الحكومة المقبلة، لذلك نقول بوضوح إننا سنسرع سعينا للتوجه الى محكمة الجنايات الدولية وسيستمر ويتصاعد”.
وفي النظام الإسرائيلي ليس بالضرورة ان يشكل زعيم اللائحة التي تأتي في الصدارة الحكومة بل شخصية من بين النواب الـ120 قادرة على تشكيل ائتلاف مع الكتل الاخرى في البرلمان، بما ان اي حزب او تكتل لن يكون قادرا على الحصول على الغالبية المطلقة. – (وكالات)
الاعلامي محمود المنديل /
نال حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ومنافسه الرئيسي الاتحاد الصهيوني بزعامة العمالي اسحق هرتزوغ عددا متقاربا جدا من المقاعد في البرلمان الإسرائيلي، بحسب استطلاعات اولية لنتائج الانتخابات التشريعية الإسرائيلية امس.
وبضغط من استطلاعات الرأي التي اظهرت عدم تقدمه او الذعر كما يقول منافسوه، قام نتنياهو بانعطافة اقوى نحو اليمين مع اعلانه قبل ساعات من الانتخابات انه لن يكون هناك دولة فلسطينية في حال فوزه.
ودعي 5,88 مليون ناخب إسرائيلي للإدلاء بأصواتهم لاختيار 120 نائبا في اكثر من 10 آلاف مكتب تصويت اقيمت في المدارس والمستشفيات وحتى في السجون عبر جميع انحاء إسرائيل.
وبحسب الاستطلاعات التي نشرتها القناتان التلفزيونيتان الاولى والعاشرة فإن الليكود والاتحاد الصهيوني حصلا على 27 مقعدا لكل منهما من اصل 120 في البرلمان الإسرائيلي.
بينما قال استطلاع ثالث للقناة التلفزيونية الثانية ان الليكود يتقدم بفارق مقعد واحد على الاتحاد الصهيوني وأحرز 28 مقعدا في الكنيست.
وسيوكل الرئيس رؤوفين ريفلين إلى أحد الرجلين مهمة تشكيل ائتلاف حكومي: نتنياهو أو منافسه هرتزوغ الذي سيصبح في حال تكليفه أول رئيس حكومة عمالي منذ نهاية حكم ايهود باراك في 2001 او حتى شخصية اخرى أوفر حظا لتشكيل ائتلاف حكومي.
في سياق متصل، اصبحت القائمة العربية المشتركة المؤلفة من الاحزاب العربية الإسرائيلية القوة الثالثة في البرلمان الإسرائيلي، بحسب استطلاعات اولية لنتائج الانتخابات.
وبحسب الاستطلاعات التي نشرتها القناتان التلفزيونيتان العاشرة والثانية فإن القائمة المشتركة حازت 13 مقعدا من أصل 120 في حين قال استطلاع القناة الاولى انها حصلت على 12 مقعدا.
وهذه المرة الاولى التي تتقدم فيها الاحزاب العربية بقائمة واحدة الى انتخابات البرلمان الإسرائيلي منذ قيام دولة إسرائيل العام 1948.
وعرب إسرائيل هم أحفاد 160 ألف فلسطيني لم يغادروا اراضيهم بعد قيام دولة إسرائيل في العام 1948 ويشكلون 20 % من السكان.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنتهية ولايته عبر حسابه على موقع تويتر انه حقق “انتصارا عظيما” في الانتخابات بعدما أظهرت استطلاعات لآراء الناخبين بعد الادلاء بأصواتهم تعادل حزب ليكود اليميني الذي يقوده مع خصمه الرئيسي الاتحاد الصهيوني المنتمي ليسار الوسط.
وقال نتنياهو عبر تويتر “رغم كل الصعاب: انتصار عظيم لليكود.. انتصار عظيم للمعسكر القومي بقيادة ليكود.. انتصار عظيم لشعب إسرائيل”.
في رام الله، وفي أول رد فلسطيني على استطلاعات الرأي الاولية حول نتائج الانتخابات، اكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان الفلسطينيين سيقومون بتكثيف حملتهم الدبلوماسية.
وقال عريقات “واضح أن نتنياهو سيشكل الحكومة المقبلة، لذلك نقول بوضوح إننا سنسرع سعينا للتوجه الى محكمة الجنايات الدولية وسيستمر ويتصاعد”.
وفي النظام الإسرائيلي ليس بالضرورة ان يشكل زعيم اللائحة التي تأتي في الصدارة الحكومة بل شخصية من بين النواب الـ120 قادرة على تشكيل ائتلاف مع الكتل الاخرى في البرلمان، بما ان اي حزب او تكتل لن يكون قادرا على الحصول على الغالبية المطلقة. – (وكالات)
اترك تعليقا: