محمود المنديل
تطورت قضية حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية إلى رأي دولي، طالب المملكة بمعالجته خصوصاً مع الحكم بالجلد العلني على مدوّن سعودي وجهت له تُهم عقائدية، وتدخلت المملكة لمنع وزيرة الخارجية السويدية “مارغو وولستروم” من إلقاء كلمة في اجتماع لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال المتحدث باسم وزيرة الخارجية السويدية أن قرار الرفض جاء بسبب الانتقاد الذي وجهته حكومة بلادها إلى ملف حقوق الإنسان في المملكة، ويقود الحكومة السويدية الحالية “اشتراكيون ديموقراطيون” وصلوا إلى السلطة في شهر تشرين الأول من العام الماضي، ونقلت وكالة الأنباء السعودية انتقاد وزراء خارجية الدول العربية لتصريح المتحدث باسم وزيرة الخارجية السويدية.
يشمل الاتفاق على نقل أنظمة عسكرية وتقديم تدريب وخدمات تكنلوجية بين الدولتين (السويد والسعودية)، وكانت وزيرة الخارجية السويدية قالت في كلمةٍ لها أمام البرلمان السويدي الشهر الماضي أن السعودية تنتهك حقوق المرأة، ووجهت نقداً لاذعاً لحكم الجلد العلني للناشط والمدون “رائف بدوي”، واصفةً المملكة بـ”الديكتاتورية”!
وصرح وزير الدفاع السويدي في لقاء مع هيئة الإذاعة والتلفزيون السويدية أن بلاده ستنهي اتفاق “التعاون العسكري مع السعودية” مؤكداً أنه “عملياً غير موجود”، وذلك لعدم تنفيذ العديد من بنوده بين البلدين، وينتهي الاتفاق المحددة مدته بخمسة سنوات في شهر أيار القادم، وتم التوقيع عليه لأول مرة في العام 2005.
اترك تعليقا:
